يُعدّ الدعاء في وقتَي الرخاء والشِّدة من أجلّ العبادات الدالّة على صدق إيمان العبد بربّه؛ ويقينه باستجابته تعالى لدعائه؛ ففي الدعاء أسباب النجاة والبركة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)،