اشعر بالحزن الشديد لما آلت اليه الثورة التى عشت أحلم بها أنا والكثير من أبناء جيلى، فمنا من دفع حياته ثمنـًا لتحيا مصر ومنا من قدم بصره لنراها وطنـًا يستحق أن نفخر به , ولكن للأسف تراجع النبض الثورى بشكل لا يتخيل نتيجة لما يطلق عليه الثورة المضادة وفلول النظام والقافزين على مكتسبات الثورة من تيارات متأسلمة وأحزاب كرتونية وشخصيات منتفعة, ولذلك حاولت أن ارد كيدهم فى نحورهم عن طريق بعض الأعمال البسيطة التى أتمنى أن تأتى بأى نتيجة, ويمكنكم متابعتها على قناتى باليوتيوب . أسامة الجمسى .. شاب مصرى