تعليمية مجتمعية تثقيفية غير ربحية . تُعْنَى دار الامام الغزالي بنقل التراث الإسلامي القديم قبل مائة عام من بطون الكتب والمخطوطات وشرحها شرحا مرئيا ومسموعا لتكون خطوة جديدة نحو إحياء التراث الإسلامي ، بعد أن صعُبت هذه الكتب والحواشي (خاصة كتب أمهات العلوم) على أبناء العصر ، وأصبح هناك مسافة كبيرة بين لغة العلماء الأوائل ولغة هذا العصر . فالدار تجعل الكتب القديمة تتكلم وتنطق ؛ إيماناً من الدار بأنَّ فهم العلم بالسماع والمشاهدة أفضل منه من القراءة وإن كانت القراءة هي الأصل الأصيل . أسباب إنشاء الدار ومدى الحاجة إليها : 1- قلة العلماء المتصدرين للدفاع عن الدين بمنهج علمي يقرب بين القديم والحديث. 2- معالجة الخلل الواقع بين دارسي العلوم الشرعية والواقع لنفي التهمة التي تلفق إليهم من قبل المدعين للحداثة . 3- تقديم العلوم القديمة بصورة مبسطة بعد هجرها . 4- أخذ العلم بطريقه الصحيح عن طريق التلقي المباشر من الشيخ من أول الكتاب إلى آخره حرفا حرفا كلمة كلمة . 5- إحياء العلوم التراثية الأزهرية العقلية والنقلية . 6- إعادة التواصل المفقود بين علماء الأمة وشبابها . 7- حماية الشباب الإسلام