"ما أعجبني وإياكَ..! أقرّبكَ إلى ما أنا بعيد منه، وأكسوكَ ما أنا عارٍ عنه. فلو جعلـتُ مكان دعائي لك إلى حظـكَ؛ إجابة مني إلى حظي، كان ذلك أرفـقَ بي وأبـرَّ بي. ولكنني ممتحَن بالقول، فإن كنتَ أنتَ أيضا ممتحَنا بالسماع، فقد خسرنا جميعاً، لأنّا قد خلونا في حالتي القول والسماع؛ مما يملأ الصاع ويسلك بنا البقاع ويُحلّنا تلك الرباع"